روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | ذكاء طفلك في الغذاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > ذكاء طفلك في الغذاء


  ذكاء طفلك في الغذاء
     عدد مرات المشاهدة: 1899        عدد مرات الإرسال: 0

هل تصورتي للحظة أنك يمكنك أن تجعلي طفلك فائق الذكاء من خلال إختيار الغذاء المناسب؟

الغذاء الجيد هو الذي يصنع الطفل الذكي منذ أن كان جنينا في رحم أمه صحيح أن الوراثة عامل مؤثر لكنه ليس بنفس درجة إختيار أغذية صحية ومتوازنة في مختلف مراحل نمو طفلك.

- أغذية الذكاء:

ليست أكذوبة أو مجرد كلمات بل هي حقيقة تحيط بنا ولكننا لا ندركها، نحرم أطفالنا من تناول هذه الأغذية وهم في أمس الحاجة إليها لتنشيط ذكائهم وزيادة تركيزهم، خاصة في ظل إنتشار الوجبات الخفيفة الجاهزة التي تزيدهم بدانة دون إستفادة الجسم منها، لذلك فالأبوين مسئولون أيضا عن كلمة -غبي- التي دائما ما يطلقونها كالرصاص في وجه أطفالهم، متجاهلين أن المخ الذكي لابد أن يعمل بالطعام الذكي المتوازن الصحي مثل البروتين والفيتامينات والخضراوات والفاكهة والأملاح المعدنية.

الأغذية الغنية بمضادا الأكسدة لها نصيب الأسد في الحفاظ على المخ وزيادة نشاطه الذكائي، لأنها تحد من وجود -الشوارد الحرة- التي تهاجم خلايا المخ وتدمرها وتوجد هذه المضادات الطبيعية في الكبدة والبيض واللبن الجزر والمشمش نظرا لإحتواء هذه الأغذية على فيتامينA ، وكذلك في السمسم والفول السوداني والسالمون لإحتوائها على فيتامينات.

وكما يشتهر البرتقال بمقاومة البرد والوقاية منه، فإنه قد إمتدت شهرته أيضا إلى عالم الذكاء، لأنه يحتوى على فيتامين C الذي يعد من أهم الفيتامينات التي تحسن من أداء كل أعضاء الجسم خاصة المخ فيزيد نشاط وظائفه العليا التي تتمثل في الذكاء والذاكرة والقدرة على التعلم.

ذكاء الطفل يتحدد وهو جنين في رحم أمه، يتجدد بنوعية الغذاء التي تصل إليه عن طريق المشيمة، لذلك فإن عنصر البروتين خاصة الحيواني يعد عنصرا هاما وضروري لبناء خلايا مخ الجنين، ومهم أيضا لإستكمال نمو وبناء هذه الخلايا خلال السنتين الأولي من عمر الطفل.

ويتوافر البروتين الحيواني في اللحوم والبيض واللبن خاصة لبن الأم لذلك فبعد الرضاعة الطبيعية منجم لزيادة ذكاء الطفل خاصة خلال الستة أشهر الأولي، في هذه الفترة يحتاج إلى غذاء تكميلي إلى جانب الرضاعة، وهذا الغذاء التكميلي لابد أن يكثر أساسه على البروتين.

كما توجد أيضا أغذية رخيصة الثمن لا يلتفت إليها الكثيرين، ويعتقدون أن الأغذية ذات القيمة العالية ملك للأغنياء فقط، مثل الفول السوداني الذي يحتوى على العديد من الأملاح المعدنية على العديد من الأملاح المعدنية كالمنجنيز والماغنسيوم والبوتاسيوم، وهذه الأملاح تساعد على إنتقال النبضات العصبية وتعمل على التواصل العصبي بين الخلايا مما يزيد من ذكاء المخ.

ولكي يكون ذكاء أطفالنا جديد، لابد من إحتواء أطعمتهم على عنصر الحديد المتوافر في الكبد والبيض والسبانخ، لأن هذه الأغذية تساعد على نقل الأكسجين لخلايا المخ، وبالتالي تسهل عمل الموصل العصبي -الدوبامين- مما يزيد من تنشيط ذكاء الطفل، كما أن عنصر الزنك أيضا يزيد من ذكاء طفلك.

وكما أن هناك أغذية ينبغي زيادة تقديمها للأطفال، فهناك أيضا أغذية ينبغي الحد منها حيث يجب تقليل نسبة الدهون في الوجبات للأطفال من سنتين وحتي الدخول في مراحل المراهقة فنمو الطفل لا يعتمد على كثرة الأكل وكبر كميته، لأن زيادة الدهون بالجسم تصبح دهون ثلاثية ضارة تتراكم على جدران الشرايين فيقل معدل وصول الدم للمخ وبالتالي يقل الذكاء.

وينصح أيضا بتجنب تناول الأطفال للأغذية الملوثة خاصة بالرصاص والمبيدات والهرمونات، لأن هذه العناصر السامة تتراكم في أنسجة المخ وتقلل من ذكاء الطفل بسبب ضعف خلايا المخ على التواصل مع بعضها البعض، فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يختلط طعامهم بهذه الملوثات السامة أقل ذكاء بنسبة 20% من أقرانهم.

المصدر: موقع رسالة المراة.